مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

كل الأنبياء اضطروا لخوض الصراع ضد الطغيان.

كل الأنبياء اضطروا لخوض الصراع ضد الطغيان.

الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- لم يكن بالإمكان، وبالاستناد إلى قداسة مسؤوليته، وقداسة الحق الذي يحمله، وعظمة الهدى والنور الذي أتى به، وما كان عليه هو فيما تمثله من ذلك الحق ومن تلك الرسالة من قيم، ومن أخلاق، ومن مبادئ؛ فيما التزم به من تعليمات عظيمة، ومقدسة، ومثالية، وراقية، وإيجابية؛ لم يكن بإمكانه أن يحقق النجاح في واقع هذه الحياة من دون صعوبات، من دون متاعب، من دون تضحيات، من دون مواجهة تحديات… لا له ولا لكل الأنبياء الذين سبقوه، الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- قال في كتابه الكريم: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً }

اقراء المزيد
تم قرائته 262 مرة
Rate this item

اتفاق السلم والشراكة ومساعي التعطيل.

اتفاق السلم والشراكة ومساعي التعطيل.

توجت تلك الخطوة باتفاق السلم والشراكة، الذي قدم درس مهماً: قدم درساً عن ثورة شعبية مدت اليد لكل المكونات في هذا البلد، حتى مع كل أولئك الذين وقفوا ضدها، واختلفوا معها، وسعوا بكل ما يستطيعون للقضاء عليها، قالت للجميع في هذا البلد من كل أبناء هذا البلد: [تعالوا جميعاً، تعالوا جميعاً للشراكة، للسلم، للتعايش، للتعاون!!]. ومع كل هذا المستوى العظيم من الإيجابية العالية جدًّا، من التفاهم، من الحرص الكبير على استقرار هذا البلد، كان البعض غير إيجابي، تعاطوا- آنذاك- سلبياً مع اتفاق السلم والشراكة، وقعته كل المكونات في الداخل، اعترفت به القوى الخارجية، بما في ذلك الدول العشر نفسها، النظام السعودي- آنذاك- اعترف بهذا الاتفاق، ورحب بهذا الاتف

اقراء المزيد
تم قرائته 288 مرة
Rate this item

الوضع في الجنوب.. يعكس أهداف المحتل.

الوضع في الجنوب.. يعكس أهداف المحتل.

لاحظوا، الوضع اليوم في المناطق المحتلة من بلدنا: [في الجنوب، وفي المناطق الشرقية]، هل الوضع هناك يمكن أن نقول عنه: أنه نموذج راقٍ، وأنه يدل على أهداف إيجابية لقوى العدوان؟ |لا| الوضع الاقتصادي سيء، الوضع الأمني صفر، ما هناك دولة، هناك جماعات أُنشئت، ودعمت، وتدعم، والذي يحظى بالدعم هناك هو من يتجند عسكري: (يسرح يقاتل مع الإمارات، وإلا مع السعودية)، والإماراتي والسعودي- في الأخير- إنما هو مقاتل مع أمريكا، ولمصلحة أمريكا، وتحت هيمنة وسيطرة أمريكا وراية أمريكا ومظلة أمريكا. في الأخير، الأغلبية

اقراء المزيد
تم قرائته 276 مرة
Rate this item

الدين والإنسانية تفرض علينا الإباء والحرية.

الدين والإنسانية تفرض علينا الإباء والحرية.

اليوم، الذي يريدونه من هذا العدوان هو ما كانوا أرادوه في الماضي: سلب حريتنا، ومصادرة قرارنا السياسي، والإخضاع الكامل لنا، ثم الاتجاه بنا نحو الهاوية، وهذا شيءٌ لا يمكن أن نقبله بأي حالٍ من الأحوال، وأي ثمن، وأي مستوى من التضحيات نقدمه في سبيل أن نبقى أحراراً، هذا شيءٌ يجب أن نكون مستعدين له، وأن لا نتحرج منه أبداً، أي مستوى من التضحيات في سبيل أن نكون أحرار وأعزاء، في سبيل أن نضمن مستقبلنا؛ ليكون مستقبلاً حراً وعزيزاً وكريماً، هذا شيء يفرضه علينا ديننا، وتفرضه علينا إنسانيتنا، ولنا الحق به، ولو كان لنا خياراً آخر كُنّا سنضحي أكثر، ونخسر بشكل أكبر ومن دون نتيجة، ثم نصل إلى الهاوية.

اقراء المزيد
تم قرائته 218 مرة
Rate this item

ليكن تحركنا بحجم التحديات.

ليكن تحركنا بحجم التحديات.

اليوم، هناك توجه كبير من جانب قوى العدوان لمرحلة جديدة من التصعيد- تحدثنا عنها في الخطابات السابقة- وهم على وشك البداية بهذه المرحلة الجديدة، بعد أن فشلوا في المراحل الماضية، ونحن معنيون في أن نتحرك بشكل جاد، بمستوى حجم التآمر ومستوى حجم التحديات، وأن نحشد كل الطاقات في هذا الاتجاه: النشاط الإعلامي، النشاط المجتمعي، التحرك التوعوي والتعبوي، العمل التثقيفي، نشاط بكل ما تعنيه الكلمة في كل الاتجاهات؛ في سبيل أن نتصدى لهذا العدوان، وإن الله معنا بقدر ما نتحمل نحن المسؤولية؛ لأن الله ليس مع الذين يتنصلون عن مسؤولياتهم، وإن الشعوب

اقراء المزيد
تم قرائته 223 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر